أساليب التدريس واستراتيجيات التدريس

مديرية
التربيةوالتعليم بالشرقية

إدارة
القنايات التعليمية

مدرسة
الدكتور/محمد الصالحي –القسم الإعدادي

وحدة
التدريب والجودة

البرنامج
التدريبي الأول : أساليب التدريس

التاريخ:8/3/2011

الأهداف:
1- يقارن المتدرب بين طريقة وأساليب واستراتيجية التدريس

2-
يتعرف المتدرب على ورقة العمل وعناصرها
اللازمة لممارسة فعل التدريس

3-
يصوغ إجراءات أساليب التدريس التي يتعرض لها ومدى قابليتها للتطبيق

مسئوليةالتنفيذ:
المدرس المشرف على المادة

الإمكانات
: كراسة لتوثيق أوراق العمل وورش العمل

مصادر
التعلم: نشرة تربوية إعداد مسئول وحدة التدريب ومعتمدة من الجهات المختصة

تعريفات
هامة:

أ/
طريقة التدريس:مجموعة خطوات يتبعها المعلم لتحقيق أهداف تربوية معينة في فترة
زمنية محددة وأهم الطرق: الحوار والمناقشة والإلقاء والمشروع وحل المشكلات والتعلم
بالحاسب ( تعلم إنفرادي)إلخ.

ب/أسلوب
التدريس: هومايصدر عن المعلم أثناء التدريس من أدواروحوارات تعبر عن شخصه
وثقافته وتؤثر في المتعلم سلبا وإيجابا وأهم أساليب التدريس هي:

1- الأسلوب المباشر:أسلوب الإفهام
بالطرق البسيطة وباستخدام تقنيات مقبولة للمتعلم كاللغة العامية والتركيز على
جوانب بعينها كمقياس لنجاح أسلوب التدريس ويتأثر المتعلم بالأسلوب كطريقة تعلم.

2-
الأسلوب غيرالمباشر: أسلوب يمتدح التفكير ويعلي قدرخطط العمل ولكن يحتاج إلى
إجراءات عدة ومستوى طلاب متقدم ويحتاج لكفاءة في التطبيق ويرتبط المتعلم بنماذج
مختلفة لطريقة تعلمه منها نتيجة تعدد الإجراءات لذاينبغي الربط بين المهمة ونشاطها وطريقة تقويمها وتكرارها في
الدروس القادمة.

3-الأسلوب
القائم على المدح والنقد معلم يدخل
انطباعاته عن الطلاب ضمن الدرس فيمدح وينقد وقد يكون فعله له جوانب سلبية
وإيجابية ويتأثر المتعلم بالثواب والعقاب
كناتج تعليمي مباشر.

4-
الأسلوب القائم على ا لتغذية الراجعة فيكثر المعلم من التأكيد على اتقان المتعلمين
للتعلم السابق بطرح الأسئلة والتسميع وتطبيق أسئلة الفهم والتطبيق والتحليل
والتركيب والنقد والتقويم ويعززه قياس
مستوى التحصيل وينبغي على المعلم إفساح الوقت للتعلم الذاتي ليوازن بين التعلم
السابق والتعلم الجديد ويعطي فرصا للنضج ونمو قدرات المتعلم على التعلم بمفرده

وكذلك
ينبغي دعم المتعلم بالمنظمات المتقدمة أي مهارات جديدة في الدرس القادم.

5-
الأسلوب القائم على استعمال أفكار التلميذ:

وذلك
بإتباع س: وهو هنا (العلاقات المنطقية)مايلي:

ا-التنويه
المسبق على استخدام المتعلمين العلاقات المنطقية لاستخراج الفكرة بأمثلة أثناء
العمل على المنظمات المتقدمة

ب-إعادة
أوتعديل صياغة الجمل من لسان المعلم كدعم منه ليساعدالتلميذعلى التوضيح ووضع الفكرة كما فهمها هو

ج-تطبيق
المعلم للعلاقات المنطقية السابقة في التحليل المنطقي للمعلومة المعطاة
كقياس لفهم المتعلمين لها

د-
إيجاد علاقة بين تطبيق المعلم وتطبيق التلميذللعلاقةالمنطقية محل الدرس عن طريق
المقارنة بين الأدائين لإدراك الشبه والخلاف بينهما بجهد طالب آخر.

خ-تلخيص
خطوات التطبيق التي سردها التلميذ أوالتلاميذ . ويتأثر المتعلم بالمهارات المتقدمة
وجو الحرية وجو يسوده النظام ويعززه نمو كبير في تفكير المتعلمين وتعلقهم الشديد
بمعلمهم.

6-
الأسلوب القائم على تنوع وتكرار الأسئلةويعززه نمو المخزون المعرفي للطلاب

7- الأسلوب القائم على وضوح العرض
أوالتقديم ويسهم في تعزيز الفهم على التلقى الأعمى

9-
الأسلوب القائم على الحماسة فحماسة المعلم تزيد من رغبة الطلاب على التعلم

10-
الأسلوب القائم على التنافس الفردي والجماعي ويعززه الثواب والعقاب في التعلم
الذاتي والإنفرادي

ج/ الاستراتيجية:هي
خطة عمل مبنية على أكثر من ورقة عمل وفي كل ورقة عمل :1- مهمة تعليمية ( جزء من
درس) ( مهارة تفكير)(مهارة من مهارات المادة)
2- نشاط أو عمل سيقوم به المتعلم
(صياغة اسئلة- الإجابة – تعبئة جدول – تعيين مهارة معينة – تقديم خطوات الحل – ذكر
العناصر والمكونات وفائدتها إلخ) وتتعدد المهام بتعدد المراحل المستخدمة من
الاستراتيجية.فهي مجموعة من خطوات توصلنا لتحقيق هدف تعليمي بكفاءة ودقة
والاستراتيجية أعم من الطريقة بحيث أنها تستخدم عدة طرق للعمل بها في وحدة دراسية
و الاستراتيجيةأخص من الطريقة بحيث إنه من الممكن جعلهامن أجزاء الطريقة لشرح هدف
معين في الدرس ويمكننا القول :إنهابسيطة أومركبة . وتتكون الاستراتيجية من عدة
مكونات ويمكن

لأي معلم صياغة استراتيجية جديدة مادامت
تشمل:الأهداف(نواتج التعلم)والخطوات أوالإجراءات

و
الأنشطةو الوسائل وكيفية تنظيم وضبط وإدارة الصف و مراقبةومتابعة استجابات الطلاب

أقسام
الاستراتيجيات:

1-
استراتيجيات بسيطة: نطبق جزء أومرحلة من مراحلها في حصة. ويمكن تجزئتها على مراحل
لخدمة مهارة أواتقان تعلم التفكير إلى جانب الدرس وكذلك مهارات المادة الدراسية
ككل وهي تتضافر مع الطريقة وأسلوب التدريس
كعمل منظم هادف يقوم به المعلم والمتعلم محوره : مثل استراتيجية التقويم البنائي
تنقسم إلى مراحل 1-( اختبار قبلى ، تغذية راجعةو منظمات متقدمة ، تقويم ) إلخ

2-
استراتيجيات مركبة: وهي الاستراتيجيات التي تتناول وحدة دراسية تتكون من عدة دروس
ويقوم المعلم بتوزيع الطلاب في مجموعات التعلم
ويقدم مهمة تعليمية أو تكليف في صورة سؤال معين أو مطلب ما ويترك وقتا
لينجز الطلاب مهام تعلمها في إبراز المهارات
المطلوبة في التكليف على سبيل التنافس بين المجموعات كما في التعلم
التعاوني التنافسي أو لإجراء المهارة بمراحلها داخل المجموعة وتحقيق التقدم في
الفهم والتطبيق والإبداع للمتعلم في مجموعته ثم التنافس في النهاية بين المجموعات
كما في العصف الذهني أوالتعاون بين المجموعات على إنجاز التعلم في وحدة دراسية
بهدف إبراز مهارة معينة موزعة على دروسها بحيث يتولى كل فريق جزء من تكليف عام
وبعد انجازه يؤدي الطلاب دورالمعلم في
الشرح والإيضاح وتحت سمعه ليقدم المعلم الإيضاح الأدق ويصحح الفهم وهكذا حتى ينتهي
التكليف ويثني على المتعلمين أو يرشحون أفضل فريق لتعودهم على تقبل النقد على
ألاينقد غيره حتى يبدأ في نقد ذاته وبيان جوانب الإجادة والتقصير وذلك كمافي
التعلم التعاوني

3- استراتيجيات
عامة: وهي الاستراتيجيات التي تصلح لكل المواد الدراسية مثل استراتيجية التقويم
البنائي ومنهج الكورت لإدوردديبونو

4-استراتيجيات
خاصة : وهي استراتيجية تنبع من مهارات المادة الدراسية فأساس الاستراتيجية مجموعة
من المهارات يتم تعليمها وفق نظام أوإجراءات مع تعليم المادة المقررة في الحصة
فمثلا: استراتيجية التواصل اللغوي لاتستخدم إلا مع تعلم اللغات وإذا أدخلها معلم
في الرياضيات فهدفه تعليم طلابه مهارات التواصل
واستراتيجية عمليات العلم هي خاصة بالمواد العلمية وإذا أدخلها معلم اللغة
العربية فهو يقصد تبصير طلابه بمهارات التفكير الأساسية وهكذا. وينبغي على كل معلم
أوأسرة أن تتبنى ابراز مهارات تعلم المادة ووضع استراتيجيات أقرب إلى الواقع وتدمج
مهارات تعلم المادة مع مهارات أخرى لصالح المنتج التعليمي ولسد الفجوة بيننا وبين
الآخرين.

5-
استراتيجيات هادفة: الاستراتيجيات الهادفة تخطط للتدريس وفق إجراءات لاتقان تعلم
مهارة من مهارات( المادة, التفكير ، الذكاءات المتعددة ، التعلم المبني على
العقل)ويحرص المعلم على تقديم التعلم ذي المعنى أى الذي يفيد التنمية الشاملة بدأ
من اتقان تعلم المادة وتعلم التفكير وفهم نفسه واكتشاف قدراته وإمكانته.

6-
استراتيجيات شكلية :وهو الأداء المنظم بحيث يحرص المعلم على تقعيد خطوات ورسم
مراحل الاستراتيجية والاهتمام بأدواتها مع خلوها من الأنشطة والمهارات بشقيها ممايجعل العمل بها جهد يسء لصاحبه ويصفه الآخرون بجهد المغفل عن حقيقة التعليم والتعلم

ومن أنواع استراتيجيات التدريس:

1-لعب الأدوار: يتفاعل المتعلم مع الآخرين في
حدود دوره وأدوارهم

2-التعلم
التعاوني:يتعاون الطلاب في إنجازمهمة تعليمية معا

3-
التقويم البنائي:تشخيص احتياجات المتعلمين لدعمهم لاحقا بها

4-عمليات العلم:تعويد الطالب على اتباع عمليات
عقلية معينة مع الدرس

5-الاستقصاء: يواجه الطالب مشكلة ويتوصل
لحلها باستراتيجية حل المشكلات ويزيد هنا التقصي في معرفة الإجابات الدقيقة

6-الاتصال
بمصادر التعلم: توجيه الطلاب لمصادرالتعلم المختلفة

7-
التواصل والتفكير الناقد والإبداعي : تعويد الطلاب على ممارسة مهاراتها مع الدرس.

8-
خرائط المفاهيم: تلخيص العناصر في شكل صورة تنتظم فيها المعرفة

9-
البحث والاكتشاف: تعويد الطالب على استخدام المعلومات الموجودة أمامه ليصل من
خلالها إلى الحقيقة عن طريق الافتراض والتخمين واستخدام القواعد.

9-
استراتيجية التدريس باستخدام القبعات الست: تعويد الطلاب على تقليب الفكرة الواحدة
في ست جهات .

10-
استراتيجية الذكاءات المتعددة على اختلاف أنواع الذكاء فإنهاتعود المتعلم على
اكتشاف قدراته وتوظيفها.

11-
التدريس بمنهج الكورت لديبونو وهو عبارة عن ستين مستوى من مستويات التفكير نعود
الطلاب على اكتشافها في أنفسهم وتطبيقها وتوظيفها في حياتهم على اختلاف المستويات
الحياتية

دواعي
العمل باستراتيجيات التدريس:

تنبع
أهمية استراتيجية التدريس من الحراك الذي تحدثه كتغيير إيجابي وسط متغيرات
سلبية وهي.

1-
قصور المناهج: :فالمنهج ملئ بالحشو وغير منسجم بمعنى أنه
لايقدم خبرات مرتبطة بحياة المتعلم أوبثقافته التي يتعايش معها يوميا ولا تراعى المدرسة الأنشطة اللاصفية وممارستها
إلخ

2-
عدم وضوح العلاقة بين المعلم والمتعلم: فالميديا الإعلامية
تفسد الحياة المصرية عندما تعرض المشاهد المشينة في تلك العلاقة وبنوع من التجني
ودون تقديم دراسة حالة موازية لعدم تكرار ما حدث بل على العكس تكرس المشاهد
المشينة في تلك العلاقة لتعطي انطباعا مفاده أن مافسد لايمكن إصلاحه . وإن الأدبيات
الصحفية عن العمل التربوي تدل على حالة من العجز الصحفي في صنع نهضة تعليمية أو المشاركة فيها وسبب ذلك
استمراء المؤسسة الصحفية لحالة التباكي بل والتربح من نشر المشاهد المشينة عل هذا
النحو ولسبب آخر ثقة هذه المؤسسة أن من أفسدو هذا النظام التعليمي غير جديرين بالحوارمعه
نحو إصلاحه وسبب ثالث وهو قلة اهتمام
أصحاب العلم بالسعي للإصلاح بحجة فساد المناخ السابق ,نحن أمام عدم وضوح بل وفساد العلاقة بين
المعلم والمتعلم نجد أن كلا طرفي العلاقة
يقفان في جهة واحدة وهي استغلال الآخر
فالمعلم يمر بخطط تستهوي الطلب وتحتويه وتبتذه والطالب يتواكل على المعلم
فيلجأ للدروس الخصوصية

3-
ضعف التأهيل الجامعي للمعلم: لايمكننا افتراض أن كل معلم
نال نفس القدرالذي ناله غيره من التأهيل الأكاديمي والتربوي ونال المنهج القوي ذاته وحصل على التقديرذاته
باجتهاد وإقبال على العلم بل أقبل على تعليم ذاته مافاته من التأهيل بالقراءة
والمدارسة لذا فلا يمكننا التوقع أن المتعلم ( س ) نال نفس الحظ من العناية التي لقيها الطالب(ص)

4-
اختلاف رؤية المتعلمين لطبيعة المادة الدراسية وغاياتها :
إن التدريس فن وليس سلعة أو تقضية وقت في الفصل
وليس غايته حصول المتعلم على أعلى الدرجات في المادة الدراسية ينبغي طرح
استبيان حول الأسئلة التالية: كيف تجعل المتعلم متميزا في مادة تخصصك؟ ماالمشكلات
التي تجعل مستوى الطالب ضعيف في مادة
تخصصك؟ ما مهارات تعلم مادة تخصصك؟ كيف
تجعل تعليمك الطلاب ذامعنى؟ يمكن للكثيرين
توقع أن ثلثي المعلمين سيتعثرون في الإجابة على هذه الأسئلة. والسبب سبق عرضه
,فالمهم أننا بحاجة لنوع من الممارسة السليمة التي وصفها جون ديوي باتحاد الروح(
مهارات تعلم المادة – مهارات التفكير – مهارات اجتماعية حياتية- خبرات تربوية وأنشطة تعليمية) بالجسد( الدرس)
وفي حالة انفصال الروح عن الجسد تتوالى الشرور على التعليم والتعلم

5-
فساد في الاختبارات والتقويم : من مبادئ التقويم
الشمول فإذا كانت المادة لغة ولها شقان شفوي وتحريري فهل يتم للطلاب اختبار شفهي
آخر العام لتنسجم طبيعة المادة مع طريقة التقويم والاختبار؟ ومن مبادئ التقويم الصدق أي يقيس الاختبارمدى
استيعاب المتعلم للمادة المقررة في الكتاب ثم تأتي أسئلة من خارجه فهل هذا تقويم صادق؟ و الموضوعية بأن يقيس
الاختبار مستوى المتعلم في مادة درسها ثم
يأتي سؤال للخط بخط الرقعة والنسخ مع العلم أن الكراسة المقررة مكتوبة بخط بين الرقعة
والنسخ فلايمكن للطالب المتوسط الفصل بينهما في نموذج واحد و كذلك التعبير فليس
لها منهج مقرر بين دفتي كتاب اللغة العربية ونماذج شارحة لمهاراته فلماذا يأتي
السؤال عن التعبير في الامتحان ولماذا يخسر المتعلم درجات تعوق مسيرة تعلمه. ؟إن
ماسبق عرضه يمكن تلخيصه في بواعث الإحباط وهي ما تستدعي العمل باستراتيجيات
التدريس أملا في أن تطبيقها الأمين يحدث الحراك التربوي المأمول .

مسئول وحدة التدريب والجودة

أ/محسن حسن سليمان
مدير إدارة المدرسة

أ
/ محمدمحمد عفيفي منصور

شكرا علي المجهود

» التدريس الفعال