خالد مصطفى نجم المنتدي
عدد المساهمات : 27 نقاط : 75 تاريخ التسجيل : 26/04/2011
| موضوع: تاجر واربح الأربعاء مايو 18, 2011 8:45 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيمواصلى واسلم على الرحمة المهده محمد بن عبدالله افضل سلام وصلاة ان التجارة لها اصول وقواعد وشروط أما الاصول واعنى بها رأس المال المستخدم فى التجارة فمن الله واليه فالله هو الذى يرزق والمال ماله وعندما ينفق منه العبد يثاب أعظم الثواب فسبحان الله يعطيك المال ويجزيك على انفاقه!!! و وأما قواعده فالرحمة والمودة والاخاء بين الناس وللانفاق فى سبيل الله أوجه كثيرة الجميع يعرفها وله شروط وأهم شروطه أن تكون الصدقة خالصة لوجه الله تعالى لا يقصد منها الرياء ولا يتبعها المنفق بالمن والاذى فاذا ما زرع الانسان فلابد له من الحصاد واعنى ثمرة الانفاق وجزاؤه والجزاء عظيم ويكون على شقين جزء منه فى الدنيا والجزء الاكبر يناه الانسان يوم القيامة فكيف تعرف أن صدقتك قد قبلها الله تعالى؟ أولا يزيد جانب التقوى لدى الانسان والقرب من الله تعالى مصداقا لقوله تعالى: ( انما يتقبل الله من المتقين) و ثانيا : يزيد المال الذى أنفق الانسان منه مصداقا لقول النبى - صلى الله عليه وسلم -( ما نقصت صدقة من مال ) وأعجب من هذا تنفق من المال ويزيد !!! ثالثا :يبارك الله فى المال ويحميه ويبعد عنه كل سوء مصداقا لقول النبى - صلى الله عليه وسلم : (داووا مرضاكم بالصدقة وحصنوا أموالكم بالزكاه ) و قد يقول البعض ان راتبى المحدود لو انفقت منه فلن يكفى يا اخى جرب ولن تندم أنفق ولو جزء بسيطا من راتبك وانظر هل سيكفى نفقتك ام لا ؟ أقسم لكم أن الراتب المحدود سيكفى ويزيد المسألة ليست حسابية الدخل كذا والمطلوب كذا وكذا
ولكنها عناية الله فاذا وقاك الله من كشف الطبيب فقط فقد وفرت أضعاف صدقتك أحبتى
ان الشيطان والنفس يعدان الانسان الفقر ويحببان اليه المال وهذه هى نقطة الصراع اما ان تفوز واما أن تنهزم فاذا تغلبت النفس والشيطان على الانسان صار مهزوما بخيلا شحيحا وأما اذا ما فاز الانسان أخضع نفسه وأذل الشيطان وفاز بالقرب من الله مصداقا لقوله تعالى : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) و
أحبتى أنفقوا وربوا أولادكم على الانفاق منذ صغرهم كأن تطاب من ابنك أو ابنتك أن يذهب بالصدقة الى الفقير او المسكين فيشب على ذلك ويتربى فى المدرسة المحمدية
وأخيرا ما رايك فى هذه التجارة؟ اذا كنت متاجرا نمى تجارتك وان لم يكن لديك تجارة فندعوك للتجارة الرابحة والله من وراء القصد وهو المستعان خالد مصطفى | |
|