احلي الاوطان المدير العام
عدد المساهمات : 899 نقاط : 2689 تاريخ التسجيل : 11/02/2011
| موضوع: أهمية المشاركة المجتمعية في التعليم الخميس أبريل 21, 2011 1:09 am | |
| أهمية المشاركة المجتمعية في التعليمتعد المشاركة المجتمعية إحدى الأدوات التي يمكن من خلالها النهوض بالمجتمع والارتقاء به ، والعمل على تحسين مستوى حياة المواطنين اجتماعيا واقتصاديا وذلك من خلال إسهام أبناء المجتمع تطوعا في جهود التنمية سواء بالرأي أو بالعمل أو بالتمويل ، وحث الآخرين على المشاركة ، وعدم وضع العراقيل أمام الجهود المبذولة من جانب قيادات المجتمع وغير ذلك من الأمور التي تؤدى إلى تنمية المجتمع وتحقيق أهدافه . لذلك فترجع أهمية المشاركة المجتمعية إلى الآتي :• تساهم المشاركة المجتمعية مساهمة إيجابية في إنجاح البرامج التعليمية والاجتماعية . • تساهم المشاركة المجتمعية في إشباع الحاجات وحل المشكلات .• تحقق التعاون والتكامل بين الوحدات المختلفة . • توفر إحساس قوى بالانتماء .• تساعد على تحقيق أهداف التعليم. • تحقق الجودة في الأداء .• تنمى لدى الأفراد روح العطاء وحب العمل التطوعي. أهداف المشاركة المجتمعية في التعليم .إن المشاركة المجتمعية ضرورة وهى ليست شعارا تربويا ولا شعارا مجتمعيا ، إنما شعار يجب أن يتحول إلى واقع . ونحن نرى أن المشاركة المجتمعية ضرورة قصوى في هذه المرحلة لأنه لا يمكن أن يتحقق التعليم للتميز للجميع في ظل الموارد الحالية أو الموارد الحكومية إلا بمشاركة مجتمعية حقيقية . مشاركة لا تتمثل فقط في المساهمة بالموارد ولكنها تتعدى ذلك إلى صياغة الفكر وتشكيل الثقافة المجتمعية التي يمكن أن تسمح بتحقيق التعليم للتميز.1- تعليم التلاميذ ليصبحوا قوة منتجة في المجتمع .2- تحمل مسئولية مساعدة المدرسة على تحسين جودة المنتج التعليمي .3- تفهم المجتمع للمشاكل والمعوقات التي يعانى منها التعليم ، وتقدير حجم الإنجازات والنجاحات .4- خلق شعور عام بأن المدارس تؤدى المهمة المنوط بها في خدمة المجتمع ومن ثم تتوفر الرغبة في الدفاع عن النظام المدرسي .5- توفير الدعم المادي للمدارس في صوره المختلفة .6- إصلاح وتطوير التعليم بصفة عامة ويشمل تطوير مدخلات التعليم ( المعلمين – المناهج – إدخال التكنولوجيا – تطوير إدارة التعليم – تطوير تشريعات التعليم ) 7- تطوير مخرجات التعليم ( تحسين نوعية الخريجين حتى تتناسب مع متغيرات العصر ) .8- ربط التعليم بسوق العمل والمجتمع . 9- تحقيق التغيير المتجه نحو التنمية 10- مسايرة التقدم العالمي .11- تطبيق نظام الجودة الشاملة في التعليم . 12- تطوير النظرة إلى فلسفة التعليم على أنه إعداد الأفراد للحياة أكثر من مجرد إعداد للمرحلة الجامعية .13- دعم ومساندة الجهود الذاتية لمجالس الأمناء والآباء والمعلمين والاتحادات الطلابية . 14- إنماء روح التعاون داخل وخارج الإدارة التعليمية مع أولياء الأمور والأجهزة المختلفة المهتمة بالتعليم بما يحقق التكامل بين المدرسة وغيرها من المؤسسات الأخرى.15- زيادة مشاركة المؤسسات الأهلية والأفراد في عملية تطوير التعليم .16- تطبيق نظام اللامركزية في إدارة التعليم خاصة في النواحي المالية. 17- توفير الخبراء للنهوض بالتعليم. 18- إشراك الطلاب في علاقات المجتمع وشئونه والتعرف على قضاياه ومشكلاته .19- التقويم المستمر للعملية التعليمية للقضاء على سلبياتها. 20- إبراز أهمية العمل الجماعي لدى أطراف المشاركة .وأخيراً ندعوكم جميعاً للمشاركة معنا في تفعيل المشاركة وتبادل الخدمات التي تعود على الجميع بالنفع والفائدة. | |
|