منتديات احلي الاوطان
مرحبآ بك زائرنا العزيز
انت محروم من اشياء كثيره ادخل هنا لتحصل علي المميزات كامله
نتشرف بك بالتسجيل فى منتدانا ومنتداك احلي الاوطان
ادارة المنتدى
منتديات احلي الاوطان
مرحبآ بك زائرنا العزيز
انت محروم من اشياء كثيره ادخل هنا لتحصل علي المميزات كامله
نتشرف بك بالتسجيل فى منتدانا ومنتداك احلي الاوطان
ادارة المنتدى
منتديات احلي الاوطان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات احلي الاوطان


 
الرئيسيةالتسجيلدخول

 

 هكذا دخل الاسلام القلوب قبل البلدان والامصار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmed
مشرف
مشرف
ahmed


عدد المساهمات : 95
نقاط : 263
تاريخ التسجيل : 14/04/2011

هكذا دخل الاسلام القلوب قبل البلدان والامصار  Empty
مُساهمةموضوع: هكذا دخل الاسلام القلوب قبل البلدان والامصار    هكذا دخل الاسلام القلوب قبل البلدان والامصار  Icon_minitimeالسبت فبراير 25, 2012 7:18 pm


كان قتيبه بن مسلم قائدا على الجيوش الاسلاميه فى عهد عمربن عبد العزيز على فتح سمرقند فدخلها فجأه دون ان ينذر اهلها الاسلام او الجزيه او الحرب
فاشتكاه غلام من سمرقند الى عمر بن عبد العزيز فانظروا ما حدث


نادى الغلام: يا قتيبة "هكذا بلا لقب". فجاء قتيبة وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي "جُمَيْع"، ثم قال القاضي: ما دعواك يا سمرقندي؟



قال: اجتاحنا قتيبة بجيشه، ولم يدعنا إلى الإسلام، ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا.



التفت القاضي إلى قتيبة وقال: وما تقول في هذا يا قتيبة؟ قال قتيبة: الحرب خدعة وهذا بلد عظيم، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون، ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية.



قال القاضي: يا قتيبة، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب؟



قال قتيبة: لا، إنما باغتناهم لما ذكرت لك.



قال القاضي: أراك قد أقررت، وإذا أقر المُدَّعَى عليه انتهت المحاكمة. يا قتيبة، ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين، واجتناب الغدر، وإقامة العدل.



ثم قال: قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء، وأن تُترك الدكاكين والدور، وأنْ لا يبق في سمرقند أحدٌ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك.



لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه! فلا شهود ولا أدلة، ولم تدم المحاكمة إلا دقائق معدودة، ولم يشعروا إلاّ والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم.



وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو، وأصوات ترتفع، وغبار يعم الجنبات، ورايات تلوح خلال الغبار. فسألوا، فقيل لهم: إنّ الحكم قد نُفِّذَ، وأنّ الجيش قد انسحب. في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه، أو سمعوا به.



وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم.



ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر، حتى خرجوا أفواجًا وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.



فيا لله ما أعظمها من قصة! وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق!



أرأيتم جيشًا يفتح مدينة ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج؟! والله لا نعلم شبهًا لهذا الموقف لأمةٍ من الأمم.



أن هذه الحادثة كانت في عهد الخليفة الصالح عمر بن عبد العزيز، حيث أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة، فكتب مع رسولهم للقاضي أنِ احْكُمْ بينهم، فكانت هذه القصة التي تعتبر من الأساطير.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هكذا دخل الاسلام القلوب قبل البلدان والامصار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هكذا ربى والد صلاح الدين ابنه
» تحميل كتاب هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت الفدس
» الصلاه في الاسلام
» الماسونيه وخطرها على الاسلام
» الاسلام دين العزة والكرامة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احلي الاوطان  :: المنتدي الاسلامي :: حول الثقافه الاسلاميه-
انتقل الى: