منتديات احلي الاوطان
مرحبآ بك زائرنا العزيز
انت محروم من اشياء كثيره ادخل هنا لتحصل علي المميزات كامله
نتشرف بك بالتسجيل فى منتدانا ومنتداك احلي الاوطان
ادارة المنتدى
منتديات احلي الاوطان
مرحبآ بك زائرنا العزيز
انت محروم من اشياء كثيره ادخل هنا لتحصل علي المميزات كامله
نتشرف بك بالتسجيل فى منتدانا ومنتداك احلي الاوطان
ادارة المنتدى
منتديات احلي الاوطان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات احلي الاوطان


 
الرئيسيةالتسجيلدخول

 

 فتح جلولاء وحلوان :

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ahmed
مشرف
مشرف
ahmed


عدد المساهمات : 95
نقاط : 263
تاريخ التسجيل : 14/04/2011

فتح جلولاء وحلوان : Empty
مُساهمةموضوع: فتح جلولاء وحلوان :   فتح جلولاء وحلوان : Icon_minitimeالإثنين يناير 23, 2012 5:33 pm



بعد أن دانت مدينة المدائن للمسلمين، أرسل سيدنا عمر بن الخطاب إلى سيدنا سعد بن أبي وقاص بالاستمرار في الغزو، وأمَّر سيدنا سعد بن أبي وقاص على كل ما سيطر عليه المسلمون في أرض فارس، ثم ولى سيدنا سويد بن مقرن على ما سقى الفرات تحت إمرة سيدنا سعد بن أبي وقاص، وولى على ما سقى دجلة النعمان بن مقرن، وأمر سيدنا سعد بن أبي وقاص بأن يخرج جيشًا على رأسه هاشم بن عتبة بن أبي وقاص من المدائن إلى جلولاء، وهي على مسافة مائة وخمسين كيلو مترًا من المدائن، وهذه المنطقة ترك فيها يزدجرد الجيش الفارسي الذي كان معه في المدائن، فترك بها ما يقرب من خمسين ألف مقاتل فارسي، واستطاع أن يجمع مددًا من المناطق الفارسية المحيطة به، فجمع من أذربيجان ومن أصبهان ومن منطقة الباب غرب بحر قزوين، وجمع من منطقة حلوان وما حولها حتى شرق نهر دجلة، فوصل العدد في جلولاء إلى مائة وعشرين ألف مقاتل فارسي، وأمر عليهم مهران الرازي وكان قائد ميسرة الفرس في القادسية، وكان قد هرب من القادسية ليدافع عن مدينة المدائن، ثم هرب إلى جلولاء، ليتولى قيادة الجيش الفارسي في جلولاء.



وقبل الحديث عن هذه المنطقة نذكر أن الفرس استطاعوا أن يجمعوا جيشًا كبيرًا في الموصل في شمال المدائن على بعد أربعمائة وخمسين كيلو مترًا، ثم تحرك الجيش الموجود في الموصل -وكان معظمه من العرب النصارى والفرس والروم- حتى وصل إلى مدينة تكريت، وجمع الهرمزان -وكان قد هرب من موقعة القادسية- جيشًا آخر، وعسكر في الأهواز في مواجهة منطقة الأُبلَّة.



بعد تجميع هذه الجيوش أصبح أمام المسلمين ثلاث جبهات للقتال؛ جبهة الأبلة الجنوبية، وجبهة جلولاء في اتجاه حلوان، وجبهة تكريت في شمال المدائن. وفي أثناء تجمعات الفرس تأتي توجيهات سيدنا عمر بن الخطاب بتوجيه سيدنا هاشم بن عتبة بن أبي وقاص إلى جلولاء، وتوجيه سيدنا عبد الله بن المعتم من المدائن إلى تكريت في خمسة آلاف، وكان عبد الله بن المعتم قائد ميمنة المسلمين في معركة القادسية، ووجه سيدنا عمر بن الخطاب سيدنا عتبة بن غزوان -وهو من صحابة النبي- إلى حصن الأبلة.



ولن نخوض في غمار الحديث عن منطقة تكريت ومنطقة الأبلة إلا بعد الانتهاء من موقعة جلولاء. وفي التوقيت الذي تقوم فيه معركة جلولاء، يتقدم الجيش الإسلامي نحو تكريت، والجيش الإسلامي الآخر نحو الأبلة.



ويتحرك الجيش الإسلامي بقيادة هاشم بن أبي عتبة بن أبي وقاص إلى جلولاء في أواخر شهر ربيع الأول أو أوائل شهر ربيع الآخر، وبذلك مكث الجيش الإسلامي الشهر ونصف الشهر في المدائن قبل الخروج لجلولاء، وخرج المسلمون في اثني عشر ألف مقاتل على المقدمة سيدنا القعقاع بن عمرو، وعلى الميسرة سيدنا سعر بن مالك، وعلى الميمنة سيدنا عمر بن مالك، وعلى المؤخرة سيدنا عمرو بن مرة، ووصل الجيش الإسلامي إلى جلولاء في أربعة أيام، وعسكر قبل جلولاء بقليل.



ولما وصل المسلمون إلى جلولاء وجدوها شديدة الحصانة لأهل فارس، فهي عبارة عن حصن كبير جدًّا، يحوط به سور عالٍ، وبداخل الحصن يعسكر كل الفرس، وخارج الحصن خندق كبير لا تعبره الخيول، ثم أرض فضاء أمام الخندق، ثم حسك الخشب. والحَسَكُ: من أَدَوات الحَرْب (خوازيق مدقوقة في الأرض على مسافات متقاربة)، رُبَّما يُتَّخَذُ من حديدٍ فيُلْقَى حَولَ العَسكر، ورُبَّما اتُّخِذَ من خَشَبٍ فنُصِبَ حولَ العسكر.



ولا تستطيع الخيول العَدْوَ في الحَسَك المدسوسة خارج حصن جلولاء، ومن الناحية الغربية من حصن جلولاء أحد فروع الأنهار الصغيرة تحمي هذه المنطقة، والأرض الفضاء الموجودة بين الحصن وبين حسك الخشب على مرمى سهام الفرس، فكانت هذه المنطقة في غاية الحصانة وبداخلها مائة وعشرون ألفًا من الفُرْسِ على رأسهم مهران الرازي.



وصل المسلمون إلى هذه المنطقة وبدأ هاشم بن عتبة بن أبي وقاص في حصار مدينة جلولاء، ولم يستطع الدخول بجيشه إلى داخل الحصن لوجود الحسك والخندق، وكان الأعاجم يخرجون على المسلمين من طرق أعدُّوها لا يوجد بها الحسك فينابذوهم، وهذا الوقت هو الوقت المتاح لتقدم المسلمين؛ لأن الفرس لا يستطيعون رمي السهام لتلاحم الجيشين، ومن وقت لآخر تخرج فرقة من الفرس فتنابذ المسلمين فيتقدم لهم القعقاع بن عمرو في المقدمة فيهزمهم، وما زال المسلمون محاصرين الخندق، وسيضطر الفرس يومًا للنزول؛ فحتمًا سينفد الزاد، وكان هدف الفرس من تتابع الفرق التي تنابذ المسلمين أن ينفد صبر المسلمين، ورغم ما بين المسلمين والفرس من منابذات إلا أن المسلمين تجلَّدوا وصبروا لهم، وزحف الفرس على المسلمين ثمانين زحفًا، واستمر الحصار حول جلولاء سبعة أشهر أو يزيد، مع أن المسلمين حاصروا بَهُرَسير إحدى المدائن شهرين، وفتحت المدائن مباشرة دون حصار، واستمرت موقعة القادسية أربعة أيام، ويبقى حصن جلولاء سبعة أشهر؛ وذلك لمنعته وقوة حصانته.



وصبر المسلمون وصابروا أهل فارس على الحصار، وصبر الفرس المحاصَرُون سبعة أشهر على الحصار وعلى قتال المسلمين، حتى زاد الأمر مشقة على الطرفين؛ فقد بلغ الجهد مبلغه بالمسلمين والفرس، فأخرج الفرس في يوم من الأيام قوة ضخمة لحرب المسلمين، فتقدم إليهم سيدنا القعقاع بن عمرو في مقدمة الجيش الإسلامي، ودار القتال من الصباح حتى المساء، واستمر القتال حتى بعد غروب الشمس، وفي هذه اللحظة يصل ستمائة جندي مددًا للمسلمين، وكان من بينهم طليحة بن خويلد الأسدي وعمرو بن معديكرب وقيس بن مكشوح، ولهؤلاء الثلاثة بأس شديد في القتال فزادوا من قوة وبأس المسلمين في القتال، واستمر القتال في الليل، وكانت هذه أول مرة بعد موقعة القادسية يستمر القتال في الليل، وكان القتال في موقعة القادسية على أشُدِّه في الليل في ليلة الهرير، ويشبِّه الرواة ليلة القتال في جلولاء بليلة القتال في الهرير في موقعة القادسية، يقول الرواة: لم يرَ المسلمون مثلها قَطُّ إلا في ليلة الهرير، ولكن ليلة جلولاء كانت أقصر زمنًا وأسرع حركة.



حيلة القعقاع :



بدأ النصر يتجه لصالح المسلمين بعد هذه الليلة، وفكر سيدنا القعقاع بذكاء ومهارة في أن يخترق جيش الفرس بمقدمته، ويسيطر على مدخل الخندق ليمنع الجيش الفارسي من العودة داخل الحصن مرة أخرى، واخترق سيدنا القعقاع الجيش الفارسي وبدأ يسيطر على مدخل الخندق، ودبر حيلة حيث صاح في المسلمين: أن أنقذوا أميركم هاشم بن عتبة بن أبي وقاص من الخندق، ولا تموتوا إلا على ما مات عليه.



وكانت حيلة من سيدنا القعقاع لتحفيز الجيش على الهجوم بشدة على الجيش الفارسي، فحمل المسلمون بجسارة نحو الخندق لنجدة أميرهم وهم لا يشكون أنه فيه، وأخذ المسلمون الفرس من كل وجه، وقعدوا لهم كل مرصد، وأعملوا أسيافهم في رقابهم.



ولما وجد الفرس سيطرة المسلمين على الخندق ألقوا بكميات كبيرة من الأخشاب فيه ليردموه ويعبر جيشهم إلى الناحية الأخرى، وتضيع الفجوة الموجودة في الخندق، وبذلك فقد الفرس الخط الدفاعي الأول، واستمر القتال إلى صباح اليوم التالي، واكتشف المسلمون أنهم قضوا على الجيش الفارسي الموجود في المنطقة إلا قليلاً من الفرق قدرت بعشرين ألفًا هربت من جلولاء، وقتل في جلولاء مائة ألف من الجيش الفارسي، وكان عدد المسلمين في هذه المعركة اثني عشر ألفًا، وقد وصل إليهم ثلاثة آلاف مقاتل مددًا وكانوا من الفرس الذين أسلموا، وكانت أول موقعة يقاتل فيها جيش من الفرس مع جيش المسلمين ضد أهلهم، وهذا الأمر يُذْكَر للمسلمين، فقد يقاتل الإنسان مع عدوه خفية وينقل لهم الأسرار، لكن لم نسمع في التاريخ أن بلدًا تُغزَى من قِبَلِ دولة أخرى ويخرج منها جيش يقاتل مع من غزاه حتى الموت؛ فقد تحول ثلاثة الآلاف مقاتل من الكفر قبل الفتح الإسلامي بشهور قليلة إلى أقصى درجات الإيمان الذي يؤدِّي إلى الجهاد، ومِن ثَمَّ يعرض الإنسان نفسه بذلك إلى الموت والشهادة.



وكان هذا تحولاً شديد الغرابة، ولكن يذكر الله في كتابه الكريم أمثلة لذلك، منها القصة المشهورة قصة سحرة فرعون وما كانوا عليه من الكفر، وقد جاءوا ليواجهوا سيدنا موسى u فقالوا لفرعون: {إِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ} [الأعراف:113]. وكان جُلُّ همهم إرضاء فرعون والجري وراء الدنيا، ويقر لهم فرعون بذلك ويقول: {نَعَمْ وَإنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} [الأعراف:114]. ثم ظهرت لهم آية سيدنا موسى فخَرُّوا سُجَّدًا مُقِرِّين بإيمانهم لرب العالمين: {فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ} [الشعراء: 46-48]. ففي لحظة واحدة انتقل السحرة من الكفر الشديد الذي دفعهم لمحاربة سيدنا موسى والتصدي له، إلى الإيمان الشديد الذي جعلهم يقفون أمام فرعون لما هددهم بقطع الأيدي والأرجل والصلب في جذوع النخل قائلين له: {قَالُوا لاَ ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ} [الشعراء:50]. يقول الحق تبارك وتعالى مصورًا هذا المشهد: {قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ * قَالُوا لاَ ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ * إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ} [الشعراء:49-51]. وهذه اللحظة التي عاشها السحرة عاشها أيضًا أهل فارس مع التغير في الزمان والمكان، ولم يكن ذلك التغير في عدد قليل كعدد السحرة، بل في جيش كبير يصل تعداده إلى ثلاثة آلاف مقاتل من الفرس صار يقاتل في صفوف المسلمين.



وبعد حصار استمر سبعة أشهر، وبعد ثمانين زحفًا من الفرس على المسلمين، وبعد ما بلغ الجهد بالمسلمين مبلغه، ورأى الله صلاح هذه القلوب وارتباطها بخالقها اِمتنَّ I على المسلمين بنصرهم على الفرس في معركة جلولاء وافتتاحه، وكان هذا الفتح من أكبر الفتوحات بعد موقعة المدائن، وكان الجيش الفارسي قد اصطحب النساء والذراري ليكونوا حافزًا لهم على القتال، وعسكروا في مكان يدعى "خانقين" على بعد ثلاثين كيلو مترًا من جلولاء في الشمال الشرقي.



فاتجه المسلمون بعد فتح جلولاء إلى خانقين مباشرة بقيادة سيدنا القعقاع بن عمرو التميمي، وسيطر المسلمون على المنطقة وأخذوا ما فيها من الغنائم ومن السبي ومن الذراري، وقُتِلَ في خانقين مهران الرازي قائد الجيش الفارسي في جلولاء الذي هرب من القادسية، ثم من المدائن، ثم من جلولاء، استطاع القعقاع بن عمرو التميمي أن يقتله في خانقين.



وكانت غنائم جلولاء وسبيها من الكثرة حتى إنها وُزِّعَتْ على جيش المسلمين في جلولاء، فكان نصيب الواحد منهم كنصيب أحدهم في المدائن، وقيل: إن الفارس أخذ في هذه المعركة تسعة آلاف درهم، وتسعة من الدواب، وأُرْسِلَ الخُمْسُ إلى سيدنا عمر بن الخطاب في المدينة مع سيدنا زياد بن أبي سفيان الذي كان كاتب الحملة، أرسله سيدنا هاشم بن عتبة بن أبي وقاص إلى سيدنا عمر في المدينة.



لما قدم زياد بن أبي سفيان المدينة سأل عمر زياد بن أبي سفيان عن كيفية الوقعة فذكرها له، وكان زياد فصيحًا، فأعجب إيراده لها عمر بن الخطاب t، وأحب أن يَسْمع المسلمون منه ذلك، فقال له: أتستطيع أن تخطب الناس بما أخبرتني به؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، إنه ليس أحد على وجه الأرض أهيب عندي منك، فكيف لا أقوى على هذا مع غيرك؟ فقام في الناس فَقَصَّ عليهم خبر الوقعة، وكم قتلوا، وكم غنموا بعبارة عظيمة بليغة، فقال عمر: إن هذا لهو الخطيب المِصْقع. يعني الفصيح، فقال زياد: إن جندنا أطلقوا بالفعال لساننا.



فلما قدمت غنائم جلولاء على عمر قال: والله لا يُجنُّه سقف حتى أقسمه. فبات عبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن الأرقم يحرسانه في المسجد، فلما أصبح جاء في الناس فكشف عنه، فلما نظر إلى ياقوته وزبرجده وجوهره بكى، فقال له عبد الرحمن بن عوف: ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟ فوالله إن هذا لموْطِنُ شكرٍ. فقال عمر: والله ما ذلك يبكيني، إن هذا الأمر لهو أشد ما أخاف على المسلمين، وبالله ما أَعطَى الله هذا قومًا إلا تحاسدوا وتباغضوا، ولا تحاسدوا إلا ألقى الله بأسهم بينهم، وضاعت هيبتهم.



ووزع سيدنا عمر بن الخطاب سبي جلولاء وكان كثيرًا؛ فكان المسلم ينال أكثر من واحدة من السبي، وكان سيدنا عمر بن الخطاب يخاف على المسلمين من هذا السبي أن يقعدوهم عن الجهاد في سبيل الله، وكان دائم الاستعاذة من سبي جلولاء لكثرته.



ويرسل سيدنا عمر بن الخطاب إلى القعقاع بن عمرو التميمي بأن يتقدم في اتجاه "حلوان" حيث يوجد يزدجرد، وكعادة يزدجرد هرب من حلوان إلى الشمال إلى منطقة تسمى الري بالقرب من بحر قزوين وترك حلوان خالية؛ فتقدم سيدنا القعقاع إليها فوجد على مقربة منها حامية قليلة على رأسها دهقان حلوان، فهزمها بسهولة وسيطر على مدينة حلوان كلها.



بعد فتح حلوان أرسل سيدنا هاشم بن عتبة بن أبي وقاص حملات لتطهير المنطقة، فأرسل حملة بقيادة سيدنا جرير بن عبد الله -وهو من قبيلة بجيلة وأحد صحابة النبي- إلى مدينة شهرزور وفتحها صلحًا ولم يكن فيها قتال يذكر، وصالح أهلها سيدنا جرير على الجزية، وتقدم سيدنا هاشم بن عتبة بن أبي وقاص على الجيوش في الاتجاه الغربي وفتح كل هذه المنطقة، ودانت هذه المنطقة للمسلمين في هذا الوقت.



وبعد سيطرة القعقاع على حلوان ولَّى عليها قباذ وهو مسلم فارسي، وأول فارسي يُؤَمَّر على مدينة فارسية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلي الاوطان
المدير العام
المدير العام
احلي الاوطان


عدد المساهمات : 899
نقاط : 2689
تاريخ التسجيل : 11/02/2011

فتح جلولاء وحلوان : Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتح جلولاء وحلوان :   فتح جلولاء وحلوان : Icon_minitimeالإثنين يناير 23, 2012 5:39 pm

بارك الله فيم وسلمت يداك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahla-home.yoo7.com
 
فتح جلولاء وحلوان :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احلي الاوطان  :: المنتدي الاسلامي :: حول الثقافه الاسلاميه-
انتقل الى: